يدٌ واحدةٌ لا تصفّق..

ومجتمع لا يشارك في بنائه كل أبنائه هو مجتمع ناقص..


نتيجة لهذا الوعي

كان قرار الأمم المتحدة

بتخصيص يوم خاص للاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة


منذ عام 1992 وحتى اليوم ..

وفي كل عام ترتفع رسالة جديدة

تهدف إلى التعريف بحقوق هذه الفئة المهمة في مجتمعنا

وإلى العمل على دمجها بشكل يتناسب مع طاقاتها وقدراتها

ليزدهر المجتمع وتعمرالأرض..

في يوم كهذا اليوم

كلنا أفرادٌ وحكومات مسؤولون تماماً عن المشاركة في هذا الدمج

وعلى تمهيد الطريق لأي مساعدة ممكنة..

واجبنا يكمن في ألّا نعزل أصحاب الاحتياجات الخاص..

في ألّا نتجاهل وجودهم أو نتغافل عن احتياجاتهم

التي قد لا تكون في بعض الأحيان

سوى تأهيل نفسي وجسدي من نوع خاص

يجعلهم قادرين تماماً على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي

بل ومنافسين من نوع خاص..

احتفالنا معهم وبهم في هذا اليوم ما هو إلا حجرالأساس لمشروع اجتماعي

نكون جميعنا شركاء في تحقيقه ومستحقين لنجاحه..

وسعيُنا للحديث عنهم كفئةٍ مهمةٍ في مجتمعنا

ما هو إلا كسر لحاجز من عجز

اختبأ خلفه كثير من الأشخاص والمسؤولين عن التغيير طويلاً!

يدٌ واحدةٌ لا تصفق..

لكنها بمساعدة أيدينا قادرة على التصفيق والرسم والإبداع في كل المجالات..