وقفة اليوم مع مناسبة رائعة

مع البداية لعالم أصبح مختلفاً .. على يديه!





كان اليوم عادياً لأهل قريش ..

مؤلماً لآمنة مع آلام المخاض وفقدان الزوج ..

لابد أنها بكت وتساءلت من سيعوّض هذا الطفل عن كل هذا الغياب..



لا بد أنها شعرت أنّ من واجبها أن تصنع من كل ذلك الضعف قوة ومن كل ذلك الحزن فرح ..


لا بد أنها فكّرت كيف سيكبر ذلك اليتيم في قريش حتى مع وجود عبد المطلب!



والأكيد .. أن كل مخاوفها قد تبددت حين لمست أصابعها وجهه الصغير صلوات الله عليه

فأدركت أن كل ما كانت تشاهده من رؤى في أثناء حملها

ليس صدفة وأن عليها أن تبشر جده بالقادم الجديد!







ولد النبي الكريم إذاً .. وأشرقت الأرض التي تغيّرت منذ ذلك اليوم وحتى يوم الدين!




نبي الله أبصر النور في هذا اليوم ..

لتبصر الأمة كلها النور بعد ذلك التاريخ بأربعين سنة!




ولد النبي في عام الفيل ..





صلى الله عليك يا رسول الله ..

وارزقنا أن نكون قرّة عين له يوم يكون لنا دون كل الخلق شفيع