حدود وطننا العربي من جهة الغرب


و النقطة التي تم الانطلاق منها لفتح الأندلس العظيم


إلى المغرب وجهتنا إلى تلك الأرض التي ضمت حضارات وأعراق مختلفة

لكن روح أهلها وسواعدهم توحدّت لطرد الاستعمار وتحقيق الاستقلال ..

صاحبة أقدم جامعة في العالم ..


والمواقع الأثرية المتعددة المسجلّة في اليونيسكو على قائمة التراث العالمي

لم يكن في الإمكان أن تكتفِ المغرب بمستعمر واحد

بل كان قدرها أن تواجه مستعمرين اثنين هما

إسبانيا وفرنسا اللذان حكماها منذ عام 1912 وحتى عام 1956


طمعاً بثرواتها المعدنيّة و السمكيّة


على مدى سنوات طويلة حاول المغاربة بمختلف أطيافهم


وسطروا بطولات تتوجت أخيراً بالاستقلال!

من مميزات المغرب الجميلة هي تلك الراية المميزة


التي تعتمد في تصميمها على الزخرفة الإسلامية ..

بل إن النجمة الخماسية الخضراء ترمز بحد ذاتها


إلى أركان الإسلام الخمسة

أما اللون الأحمر فهو تعبير عن الشهادة


بينما الأخضر هو لون الخصوبة والنماء ..


وهو معتمد بشكله الحالي منذ سنوات النضال الأولى وبالتحديد في عام 1915


اليوم في ذكرى استقلال المغرب


لا نملك إلا أن نتمنى لها أياماً بجمال وادي الورود


الذي يختبئ فيها فينشر العبير العطر في أرجاء الوطن العربي أجمع