إلى مصر الحبيبة مضى بساط الريح محملاً

بالحب و التهاني في يومها العزيز ..


اليوم الذي توّج رحلة نضال طويلة في وجه الغزاة والمعتدين..

بعد 73 سنة كان ذلك اليوم ...

الثامن عشر من يونيو..


يوم جلاء آخر إنكليزي عن الأراضي المصرية..

حدث هذا في عام 1956

وبعد تضحيات لا زالت صورها تعيش في ذاكرة


كل مواطن مصري انتظر ذلك التاريخ و بذل من أجله الغالي والرخيص.

مصر التاريخ و العراقة ..

البلد الإفريقي الجميل

صاحب الحضارة


التي ملأت الدنيا و شغلت الناس باختلافها

وتنوعها بين الفرعونية والرومانية متوجة بالحضارة الإسلامية

التي بدأت صلتها بها مع وصول عمرو بن العاص

فاتحاً في السنة التاسعة عشرة للهجرة .

مصر أم الدنيا ..

كثيراً ما سمعنا هذا التعبير لكن المعلومة الجديدة


أن سبب التسمية هو أن السيدة هاجر أم سيدنا اسماعيل

كانت من هناك كما أعاد البعض سبب اللقب كونها

المدينة الوحيدة التي ذكر اسمها في القرآن خمس مرات ..

كل عام وأم الدنيا بخير ..

كل عام وأهلها ينعمون بالخير والسلام والعافية ..


والجلاء السعيد .