على بساط علاء الدين ركبنا
والوجهة هي القارة السمراء
والمناسبة هي تقديم التهاني
لإحدى أكبر دول وطننا العربي وأكثرها غنًى ...
خمسة أحرف شكّلت اسمها ..
ومن رائحة الحنّة عرفنا أننا اقتربنا
لتكون باستقبالنا أجمل النقوش وأدفأ الابتسامات
ولنعلن الوصول .. إلى السودان ..
حيث كان أكثر ما لفتنا في زيارتها
هو ذلك المزيج الغريب بين الحضارة الإسلامية والأصول الإفريقية
هذا التنوع الثريّ ولّد لنا شعوراً
بأننا زرنا مجموعة من البلدان في رحلةٍ واحدةٍ
ولدولة واحدة هي السودان ..
المدن القديمة التي ذكرّتنا بالأحلام الذهبية ..
والشواطئ الجميلة
إضافةً إلى الأهرامات التي تعد الأقدم في وادي النيل
كل هذا كان جزءاً من زيارتنا
لنبارك للسودان بيومها الوطني السعيد..
فكل عام وهي أرض الطبيعة الغنّاء
وقبلة الأصالة والحضارة التي يقصدها كل عربي.